أمنيات جميلة تحققت في شهر رمضان المبارك بجهود مباركة ضمن المبادرة التي أطلقتها مؤسسة تحقيق أمنية بتحقيق ثلاثين أمنية لثلاثين طفل جميل رسمت البسمة على وجوههم وأسعدت قلوباً صغيرة قد أنهكها المرض، لمسات صغيرة ومبادرات جميلة ربما لانشعر بأهميتها إلا عندما نرى أثرها على أحد ما غادرته السعادة، أتاهم عطائكم كهدية جميلة أعادت لهم الفرح والسرور، أخرجتهم من ضيق المرض إلى سعة الأحلام التي تملأ السماء، هم تمنوا وأرادوا وجاء الرد من مؤسسة “تحقيق أمنية” بدعم ومساهمة من أياديكم الخيّرة و بالتعاون مع بعض الجهات مشكورة كنادي الجزيرة أبوظبي، ومنتجع جميرا السعديات الذين ساهموا بتحقيق أربع أمنيات لأربع أطفال مرضى، ثلاثون نجمة مضيئة أنارت طريقهم.
اختلفت الأمنيات مابين امتلاك أجهزة إلكترونية كأجهزة الألعاب، الكمبيوتر المحمول والهواتف الذكية، إضافة إلى غرف النوم ورحلات التسوق وغيرها من الأمنيات التي ساعدت في رسم ابتسامة جميلة على وجوه الأطفال المرضى.
لنستعرض معاً بعض النجوم التي حلقت عالياً نحو السماء فتحول الحلم إلى حقيقة وكانت الأمنية نجمة تضيء درب كل طفل مريض عانى من مرضه فكانت فسحة الأمل في شهر رمضان المبارك، بفضلكم وإحسانكم.
ولنبدأ بأمنية الطفلة الجميلة ألكسندرا ذات الخمسة أعوام والتي تمنت الحصول على ألعاب منزلية وبيت الشجرة وتم لها ذلك بالتعاون مع شركة “ستيب تو مينا” فكم نحن بحاجة اليوم وسط انتشار فايروس كورونا للألعاب التي تحافظ على عدم احتكاك الأطفال المرضى بغيرهم فهم أكثر عرضة ومناعتهم عادة ماتكون اقل من مناعة الأطفال الطبيعيين.
وهذا ماكان فعلاً أن تم احضار وتركيب بيت الشجرة الجميل والالعاب المنزلية في حديقة المنزل وارتسمت بسمة بديعة على ثغر الطفلة الجميلة الكسندرا والتي تعاني من لوكيميا الدم، لعل هذه المبادرة تخفف قليلاً من عزلتها وتمنحها شعوراً جميلاً حين الذهاب لحديقة المنزل واللعب بألعابها الحركية الجميلة والتي تتيح لها ممارسة الأنشطة التي تمنتها وأحبتها، بسمتها انتم سببها وسعادتها أنتم من زرعها فجزاكم الله كل خير وبارك فيكم ووهبكم من فضله
صورة الطفل عمر مع فريق الجزيرة الرياضي
حلم عمر كان مختلفاً، رسمه في خياله لأيام وليالي ولم يكن يتصور أن يتحقق حلمه بان يجتمع مع أعضاء فريقه المفضل فريق نادي الجزيرة الإماراتي النادي العملاق في الإمارات لكن مؤسسة تحقيق أمنية كانت كمصباح علاء الدين تحقق أمنيات الأطفال المرضى من شتى الجنسيات المختلفة فهمها الوحيد إسعادهم وأما عن أهل الخير فهم الشعلة التي تضيء عالم الأطفال الصغير بأحلامهم الوردية الجميلة التي ستساهم في تحسين حالتهم النفسية وبالتالي سترفع مناعتهم ليواجهوا تلك الأخطار التي تواجههم والأمراض بعزيمة قوية وبقلوب صغيرة أنهكها المرض وقوّاها وجودكم إلى جانبهم كي تمنحوهم الأمل دائماً بأن الآتي أجمل وأفضل.
لحظات سعادة غمرت الطفل الجميل عمر وابتسامة بديعة ارتسمت على وجهه الملائكي بعد أن رأى أعضاء فريقه المفضل، كل هذا لم يكن ليتحقق لولا جهودكم المباركة في إسعاد الأطفال من كل الجنسيات دون التمييز بين طفل وآخر ففي السعادة كلنا أخوة ومؤسسة تحقيق أمنية منذ تأسيسها كان هدفها الأول رسم بسمة على وجه طفل ولم ينتهي الأمر عند هذا القدر بل قام علي خصيف قائد الفريق وسفير مؤسسة “تحقيق أمنية” بإهداء الطفل الجميل عمر كرة موقعة من لاعبي الفريق وقميصاً كتذكار جميل من الفريق محفور عليه اسم عمر بالإضافة إلى بطاقة عضوية مميزة كي يتمكن عمر من حضور مباريات الفريق عند عودة الجماهير إلى الملاعب .
وأما عن صديقنا الجميل ذياب البالغ من العمر 6 سنوات فكانت أمنيته قضاء عطلة مع عائلته في فندق وهذا ماحدث عندما اجتمعت النجوم لتحقق أمنيته ويقضي وقتاً ممتعاً مع أفراد أسرته في عطلة سعيدة وكما تمنى وأراد، لترتسم ابتسامة بديعة على وجهه تستحق التعب هذه الابتسامة من صنيع من يتمتعون بحس إنساني عالي ورقة وطيبة قلب.
الجميلة فاطمة كان حلمها أن تشتري العاباً تلعب بها وتم تحقيق أمنيتها بذهابها لشراء العديد من الألعاب الجميلة برفقة عائلتها، يساعدونها في اختيار ألعابها والسعادة تغمرهم فضحكة فاطمة لم تفارقها طوال رحلة شراء الألعاب.
محمد كانت أمنيته مختلفة عن فاطمة فقد تمنى اقتناء موبايل آيفون 12 وأراد أن يواكب التطور، كم كان سعيداً عندما اشترى الموبايل وكم كانت سعادتنا كبيرة بابتسامته الجميلة التي اجتمعت النجوم كما في كل مرة لتحقق له حلمه الجميل، سعادة محمد أنتم صانعوها، فجزاكم الله عنا وعن الأطفال.