تحرص جمعية محمد بن راشد الخيرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وهي دائماً شريك أساسي في المشاريع الخيرية التي تحقق هذه الأهداف.
بدأت مشروعات التنمية المستدامة باجتماع قادة الدول في الأمم المتحدة عام 2000 وتم الاتفاق وقتها على إعلان الألفية للتنمية المستدامة، حيث تم الإعلان عن مجموعة من الأهداف التي تعمل على تخليص دول العالم من الفقر مع نهاية عام 2015.
لكن في ظل التحديات الكثيرة التي تعيشها دول العالم، فإن أهداف التنمية المستدامة مستمرة وقائمة بإجماع عالمي بضرورة الاستمرار في العمل الدؤب من أجل تحقيق جميع الأهداف حتى ما بعد عام 2015.
تجمع قادة العالم لتحديد مجموعة من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وأضافت الأمم المتحدة جدول الأعمال المستمر
حتى عام 2030 والذي يتضمن مجموعة من الأهداف المتعلقة بمستقبل التنمية في العالم كله.
حيث تم استبدال أهداف التنمية المستدامة للألفية والتي كان من المقرر لها أن تنتهي عام 2015 بجدول إنمائي جديد يستمر حتى 2030
ويضم 17 هدف و169 غاية تستخدم لتحقيق هذه الأهداف.
وقد أكدت جمعية محمد بن راشد على دعمها لأهداف التنمية المستدامة بالأقوال والأفعال والكثير من المشروعات الخيرية الإنمائية
التي تحقق هذه الأهداف وتؤكد عليها.
والهدف الأول هو القضاء على الفقر في كل مكان وبكل شكل له، وقد أشارت الأمم في تقاريرها أن أكثر من 1.2 بليون شخص يعانون
من الفقر في العالم، وأن واحد من كل خمسة أشخاص في الدول النامية يعيش بدخل أقل من 1.25 دولار فقط في اليوم.
وتعمل جمعية محمد بن راشد على تحقيق هذا الهدف من خلال مجموعة كبيرة من المشروعات التنموية التي تهدف منها تحسين مستويات
المعيشة للأسر والأفراد، ومن هذه المشاريع:
على العمل في وظائف جيدة بعد التدريب.
تحاول جمعية محمد بن راشد دعم وتحيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والهدف الثاني هو القضاء على الجوع
وتوفير الغذاء الكافي وتحقيق الأمن الغذائي من خلال مشروعات الزراعة المستدامة.
حيث أشارت الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 805 مليون شخص يعانون من الجوع حول العالم ونسبة كبيرة منهم في الدول النامية
التي يعاني حوالي 13.5 % من سكانها من أمراض سوء التغذية.
ومن أهم مشروعات جمعية محمد بن راشد لتحقيق هذا الهدف وتوفير الغذاء لكل من يحتاج له، ما يلي:
وجاء الهدف الثالث من ضمن أهداف التنمية المستدامة يدعو لتوفير الحياة الصحية السليمة من أجل دعم رفاهية أفراد المجتمع،
وذلك بعد أن جاءت التقارير التي تشير إلى ارتفاع نسبة وفيات الأطفال في دول جنوب قارتي إفريقيا وأسيا، حيث يموت 4 أطفال
من كل 5 قبل بلوغ سن الخامسة.
كما أشارت التقارير إلى ارتفاع نسبة وفيات الأمهات بعد الولادة في مرحلة النفاس بنسبة 14 مرة في الدول المتقدمة مقارنة بالدول المتقدمة.
وتسعى جمعية محمد بن راشد أن تحقق هذا الهدف وتقدم عدد من المشاريع الصحية المستدامة، من أهمها:
في إجراء عمليات القلب للأطفال بالمجان.
الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة متعلق بتوفير فرص التعليم بشكل عادل ومستمر وبجودة كبيرة للجميع.
حيث أشارت التقارير إلى أن المسجلين في الدول النامية للتعليم في المدارس الابتدائية وصل إلى نسبة 90 %، لكن تم رصد
حوالي 58 مليون طفل لم يلتحقوا بالتعليم.
حيث أكدت التقارير أن حوالي 50 % من أطفال الدول النامي خاصة دول إفريقيا التي تعاني من الأزمات والنزاعات لم يلتحقوا بالتعليم الابتدائي،
كما يوجد حوالي 781 مليون شخص بالغ و126 مليون فرد في مرحلة الشباب لا يعرفون القراءة والكتابة، وتمثل النساء حوالي 60 % منهم.
وفي ظل هذه الظروف التعليمية الصعبة للأطفال والشباب في الدول النامية والفقيرة تحاول جمعية محمد بن راشد تقديم مشروعات
مستدامة لدعم عملية التعليم، من أهم هذه المشاريع ما يلي:
وثانوية في قندهار وتضم 22 فصل دراسي لكل منها بين 30و40 طالب، كما يوجد بها سكن للطلاب ومسجد لأكثر من 500 شخص
بالإضافة إلى مطعم لإعداد الوجبات للأيتام ومكان لتعليمهم صناعة السجاد، وتوفر الجمعية المعلمين وأدوات القرطاسية وجميع الأدوات
المدرسية للأطفال طوال العام الدراسي.
توفير مياه الشرب النظيفة والاهتمام بمشروعات الصرف الصحي من أهم أهداف التنمية المستدامة التي تم اعتمادها من الأمم المتحدة.
وأشارت التقارير إلى أن حوالي 884 مليون شخص لا يحصلون على المياه النظيفة في جميع أنحاء العالم وأن حوالي 2.6 بليون شخص
لا يتوفر لديهم صرف صحي جيد، وأكدت الإحصائيات أن أكثر من 5000 طفل يموتون كل يوم بسبب الأمراض المتعلقة بالصرف الصحي ومياه الشرب.
وعلى هذا الأساس اهتمت جمعية محمد بن راشد بتدشين عدد من المشاريع المتعلقة بتوفير المياه وتحسين خدمات الصرف الصحي
في الدول الفقيرة والمناطق النائية، ومن هذه المشروعات:
تقدم جمعية محمد بن راشد مجموعة من المشروعات والفعاليات الإضافية التي تساهم من خلالها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من أبرزها:
وقد تم توقيع خطاب النوايا بين جمعية محمد بن راشد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
والذي تم تنظيمه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية.
العامة للأم المتحدة التي انعقدت في نيويورك في نوفمبر 2019.
من هنا يمكن القول أن جمعية محمد بن راشد الخيرية لها دور كبير وفعال ومؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والممتدة
حتى عام 2030 وذلك من خلال مجموعة من المشروعات القوية التي تهدف من ورائها توفير الماء والغذاء وخدمات الصحة والتعليم
للفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء العالم عبر مشروعات إنمائية قوية.
وحتى تتمكن الجمعية من الاستمرار في تقديم مشروعاتها وخدماتها في كل مكان، فهي تحتاج للتبرعات من خلال تطبيق آي – خير يمكن ذلك،
لأنه يضمن وصول التبرعات كاملة وبسرعة وبدون أي استقطاعات.
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال ليساعدكم في التصدق بسهولة للجمعيات الخيرية في الإمارات