تُعد مشاريع “إطعام الطعام” التي تنفذها جمعية الشارقة الخيرية مثالًا مميزًا للتكافل الاجتماعي والإنساني
في دولة الإمارات العربية المتحدة. خلال النصف الأول من هذا العام، نجحت الجمعية في توزيع أكثر من مليون وجبة غذائية
مما يعكس الجهود الحثيثة المبذولة لدعم المحتاجين وأصحاب الدخل المحدود في المجتمع.
يهدف مشروع “إطعام الطعام” إلى تقديم الدعم الغذائي للعمال والمحتاجين، وخاصة في قطاعات التشييد والإنشاءات.
فقد استفادت فئات متنوعة من المجتمع، تشمل العاملين في مجال التشييد وعمال تجميل الطرق
حيث يتم التركيز على توفير غذاء صحي وسليم يلبي احتياجاتهم الأساسية ويساهم في تعزيز رفاهيتهم.
خلال شهر رمضان المبارك، شهد المشروع نشاطًا مكثفًا، حيث تم توزيع حوالي 936 ألف وجبة في 146 موقع إفطار.
وهذا يعكس روح العطاء والتكاتف بين أفراد المجتمع، حيث يتمكن كل فرد من المساهمة في دعم إخوانه المحتاجين.
وكما عودتنا جمعية الشارقة الخيرية علي حضورها في كافة المجالات بجاهزيتها المستمرة في كل وقت
لتقديم المساعدات لكل محتاج فطرحت مشروع كسوة العيد تحت شعار
يستهدف المشروع شراء ملابس جديدة وتوزيعها على هذه الأسر وأبنائهم ليشاركوا أقرانهم فرحة العيد
بدعم المتبرعين من خلال التبرع بمبلغ يبدأ من 100 درهم إماراتي
ومن الجدير بالذكر ان كان لجمعية الشارقة دور فعال وواضح في رمضان 2024 من مشاريع رمضان لجمعية الشارقة الخيرية2024
في كل عام تسعى جمعية الشارقة بشكل مستمر وفعال وبكل شفافية بالوصول إلى المحتاجين.
وتقديم كافة الاحتياجات والمساعدات الاساسية في كل وقت ومكان لاسيما في شهر رمضان المبارك.
تواصل الجمعية تقديم خدماتها من خلال توزيع مخصصات كفارة اليمين وكفارات الصيام
حيث استفاد منها الآلاف من الأشخاص المسجلين بكشوف الجمعية.
كما جرى توزيع لحوم النذور والعقائق، مما يوفر فرصة للمتبرعين لتقديم دعمهم بشكل يتماشى مع رغباتهم.
يسعدنا أن نعبر عن شكرنا الجزيل للمتبرعين والمساهمين في دعم هذه المشاريع الإنسانية.
إن تقديم الوجبات الغذائية المجانية يعكس التضافر المجتمعي والتكافل الإنساني، مما يساهم بشكل كبير في تحسين حياة العديد من الأفراد وعائلاتهم.
مشروع “إطعام الطعام” هو تجسيد حي لقيم التعاون والإنسانية التي يتمتع بها مجتمع الإمارات.