مع حلول شهر رمضان المبارك، وانطلاقًا من قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، شرعت جمعية الإحسان الخيرية في توزيع الطرود الغذائية على عشرات الأسر المتعففة، ضمن مبادرة “المير الرمضاني”، وذلك في مقر الجمعية، بحضور عدد من المتطوعين والموظفين الذين ساهموا في تسهيل عملية التوزيع بشكل منظم وانسيابي.
تأتي مبادرة “المير الرمضاني” ضمن سلسلة من البرامج الإنسانية التي تنفذها الجمعية خلال الشهر الفضيل، بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل، وتأمين احتياجاتها الأساسية من المواد الغذائية والتموينية طيلة رمضان، حتى تتمكن من الاستمتاع بأجواء إيمانية مطمئنة. وتحرص الجمعية على ترسيخ قيم العطاء والبذل، وتعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع، عبر تشجيع المؤسسات والأفراد على المشاركة في دعم المبادرة.
شهدت عملية توزيع الطرود الغذائية تفاعلًا كبيرًا من قبل المتطوعين، الذين ساهموا في التنظيم والتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها بسهولة ويسر، في إطار حرص الجمعية على تنفيذ المبادرات الخيرية بطريقة تحفظ كرامة الأسر المحتاجة.
تحرص جمعية الإحسان الخيرية على مواصلة جهودها طوال العام، وليس فقط خلال شهر رمضان، من خلال إطلاق مشاريع متنوعة تستهدف دعم الفئات المحتاجة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، وذلك بفضل جهود الداعمين والمتبرعين الذين يؤمنون برسالة الجمعية الإنسانية.
وتدعو الجمعية الجميع إلى المساهمة في دعم هذه المبادرات، سواء من خلال التبرعات العينية أو المالية، لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر، وترسيخ ثقافة التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع.
يظل “المير الرمضاني” رمزًا للخير والبذل خلال الشهر الكريم، حيث يجسد المعاني السامية للتراحم والتعاون، ويعكس صورة مشرقة عن المجتمع المتكاتف الذي يحرص على مد يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة، في شهر تتجلى فيه قيم الرحمة والبركة.واختتم تصريحه بدعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في دعم هذه المبادرات الإنسانية، سواء من خلال التطوع أو التبرع، مؤكدًا أن العمل الخيري هو أحد أهم الركائز التي تعزز استقرار المجتمع وتحقق التكافل بين أفراده.
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع