اليوم العالمي للمسنين: أهمية رعايتهم وتقديرهم
اليوم العالمي للمسنين: أهمية رعايتهم وتقديرهم
المقدمة
يحتفل العالم في الأول من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمسنين، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة للاعتراف بالدور الكبير الذي يلعبه المسنون في مجتمعاتهم، وإسهاماتهم الجليلة في مختلف الميادين. في هذا الإطار، تقوم جمعية الإحسان الخيرية بتكريس جهودها للاحتفاء بهذه الفئة المهمة من المجتمع.
تتجلى أهمية التبرع للمسنين في عدة جوانب رئيسية :
تلبية احتياجاتهم:
- يساعد التبرع على توفير الرعاية الصحية.
- يوفر السكن ووسائل النقل للمسنين الذين يحتاجون إلى الدعم.
تعزيز التواصل الاجتماعي:
- يساهم التبرع في تنظيم فعاليات وورش عمل.
- يسهل تواصل المسنين مع بعضهم ومع المجتمع بشكل أوسع.
حفظ التراث والقيم:
- يعتبر المسنون خزائن للمعرفة والخبرة.
- يدعم توفير الدعم لهم يقوم بدور كبير في نقل القيم والمبادئ إلى الأجيال الجديدة.
من خلال التبرع، يمكن تعزيز قيمة الحياة للمسنين وضمان تحقيق احتياجاتهم الأساسية.
دور جمعية الإحسان الخيرية
تؤكد جمعية الإحسان الخيرية في هذه المناسبة على أهمية رعاية المسنين والاهتمام بهم، حيث أنهم:
- بذلوا الجهد والوقت: لقد كرّسوا حياتهم لإنشاء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مما يستدعي منا العمل على تلبية احتياجاتهم ورعاية حقوقهم.
- تاريخ حافل بالإنجازات: أسهموا في بناء الأوطان ورفعتها، مما يحتم علينا تقديم الدعم لهم في مرحلة العطاء الأخيرة من حياتهم.
- تعمل الجمعية أيضاً على تنفيذ مشاريع بر الوالدين التي تهدف إلى تعزيز العلاقة بين الأجيال، وتقديم الدعم اللازم للوالدين في مختلف مراحل حياتهم. من خلال هذه المشاريع، تسعى الجمعية إلى بناء مجتمع يقدر قيمة الوالدين ويدعمهم في كل جوانب حياتهم.
يمكنك المساهمة في هذه المشاريع الإنسانية ودعم جهود الجمعية عبر الرابط التالي: بر الوالدين
مبادرة “أنتم الخير والبركة”
تزامناً مع الاحتفالات، أطلقت جمعية الفجيرة الخيرية بالتعاون مع مركز سعادة المتعاملين – وزارة تنمية المجتمع مبادرة “أنتم الخير والبركة”.
- المشاركة والتقدير: تضمنت الفعالية دعوة عدد من كبار السن وتقديم الهدايا لهم، امتناناً لدورهم القيادي في المجتمع.
- تعكس الالتزام: هذه المبادرة تعكس مدى التزام الجمعية والمركز برعاية المسنين وتقديرهم، وتعزز من مفهوم التضامن الاجتماعي.
ختاماً
إن الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين لا يقتصر فقط على الاحتفالات، بل هو دعوة لكل أفراد المجتمع للاهتمام بهذه الفئة التي تستحق الكثير من الحب والاحترام. يجب علينا جميعاً أن نجتمع لدعم المسنين، من خلال التبرع والمشاركة، تقديراً لما قدموه خلال حياتهم. المسنون هم صغار الزمن الذين يحملون في قلوبهم ذكريات ودروساً تجعلنا نغوص في عمق الإنسانية. دعونا نكون جميعاً جزءاً من هذا اليوم ونساهم في جعل عالمنا مكاناً أفضل لهم