في خطوة تعكس القيم الإنسانية الراسخة التي أرسى دعائمها قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، احتفت جمعية الإحسان الخيرية بـ53 يتيماً بمناسبة يوم الاتحاد الـ53. هذا الاحتفاء يأتي تعزيزاً للعمل الإنساني الذي طالما شكَّل حجر الزاوية في مسيرة الدولة، حيث تتجلى قيم الاتحاد والوحدة في كافة أبعاد المجتمع الإماراتي.
قامت جمعية الإحسان بتكريم الأيتام وتوزيع الهدايا عليهم بهدف إدخال الفرح إلى قلوبهم وتعزيز الروح الوطنية لديهم. هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي جعلت من العمل الإنساني أسلوب حياة ومنهجاً يُحتذى به. الاحتفال بيوم الاتحاد بهذه الطريقة يعكس البعد الأخلاقي للهوية الوطنية الإماراتية، التي تجمع بين الإنجازات التنموية والعمل الخيري على حد سواء.
وقال سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية: “تجسيداً لقيم الولاء للقيادة الرشيدة، وسيراً على نهجها في مد يد العون لكل محتاج تحقيقاً للتكافل الاجتماعي، ارتأت الجمعية الاحتفال بيوم الاتحاد على طريقتها الخاصة؛ إذ احتفت بعدد من الأيتام تكريساً للعمل الخيري ولوحدة الوطن وتلاحم فئاته”.
وأضاف أن اليوم الوطني يمثل أكثر من مجرد مناسبة سنوية؛ بل هو فرصة لإطلاق المبادرات التي تعزز التلاحم المجتمعي، وتكرِّس قيم الاتحاد في نفوس الأجيال القادمة. من هنا، جاءت فكرة الاحتفاء بالأيتام كوسيلة مبتكرة لتعميق هذه القيم، وربطها بروح يوم الاتحاد.
لا تقتصر مبادرات جمعية الإحسان الخيرية على مجرد تقديم المساعدات؛ بل تسعى إلى تعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع. إن اختيار تكريم الأيتام في يوم الاتحاد يعكس التزام الجمعية بنهج الدولة في نشر الخير ومد يد العون لكل محتاج. هذه الخطوة ليست مجرد مبادرة عابرة، بل جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز اللحمة الاجتماعية بين أبناء الوطن.
وكما عودتنا جمعية الاحسان الخيرية علي عطائها المستمر الذي يتعدي حدود الجغرافيا في كل مكان فمن الجدير بالذكر الدور الذي قدمتة في أوغندا: من تفقد المشاريع الحيوية التي تعزز التنمية وتغير الحياة وذلك بهدف تعزيز أثر هذه المشاريع على تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
تمتد أيادي دولة الإمارات البيضاء إلى مختلف بقاع الأرض، حيث أصبحت نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني. وفي يوم الاتحاد، تُجدد الدولة التزامها بمواصلة هذه الرسالة النبيلة، حيث يعكس الاحتفاء بالأيتام جزءاً من رؤية أوسع تشمل دعم الفئات الأكثر احتياجاً داخل الدولة وخارجها.
إن مبادرة جمعية الإحسان الخيرية في يوم الاتحاد ليست فقط احتفالاً بذكرى وطنية عظيمة، بل هي رسالة إنسانية تعكس القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي. عبر تكريم الأيتام، تعزز الجمعية روح الاتحاد والوحدة، وتُرسخ مبادئ العطاء والتكافل الاجتماعي، مؤكدة أن العمل الإنساني سيظل دائماً أحد أعمدة الهوية الوطنية لدولة الإمارات.
روابط مدونات تهمك:
جمعية الإحسان الخيرية تواصل مسيرتها الإنسانية في أوغندا: تفقد مشاريع حيوية تعزز التنمية وتغير الحياة
حملة رمضان أمان وإحسان لجمعية الإحسان الخيرية
الوقف الخيري: صدقة جارية تُخلّد الأجر