ها هو رمضان على الأبواب، نريد أن نستفيد منه أقصى استفادة ونخرج منه بهمم كالجبال. أإليكم 12 وصية عملية للإستعداد لشهر رمضان.
اكتب قائمة بالذنوب والمعاصي التي ستعاهد الله على عدم العودة إليها.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء } . رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي
كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب
فانت كلم سجدت لله سجدة رفعك الله بها درجة وحط بها عنك سيئة
ابدا في تعويد نفسك على قراءة القرآن ولو ورد بسيط يوميًا، وابدأ في التدبر فيه ولو أيضًا كل يوم.
ستجد لذة أكبر في الطاعة عندما تتعرف على الله أكثر. يمكنك فعل ذلك بدراسة اسماؤه عز وجل وصفاته.
درب نفسك على ان تكون صالحًا مصلحًا. ادع إلى الله بكلامك بافعالك حتى بما تكتبه على مواقع التواصل الإجتماعي.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إنّ الله قال: (من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتّى أحبّه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به، وبصره الّذي يبصر به، ويده الّتي يبطش بها، ورِجله الّتي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأُعيذنّه، وما تردّدت عن شيءٍ أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن؛ يكره الموت وأنا أكره مساءته).
مثال عملي على ذلك هو أن تنفق مما تحب، من مال أو لبس تحبه أو طعام تحبه أو لعبة غالية على طفلك، فهذا قمة التقرب إلى الله.
لا لكثرة النوم، لا لمشاهدة التلفزيون والمسلسلات والبرامج التى لا جدوى منها سوى أنها تضيع وقتك، لا للهو الحديث والغيبة، لا لإضاعة الوقت بعيدًا عن ما يرضي الله.
خصوصًا من لهم حق كبير عليك وهم أهلك. استوصي بهم خير وبرهم قدر المستطاع. صل رحمك مهما كانت علاقتك بأهلك فمهما كن هم رحمك ولقد أوصانا بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم.
(( عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَاعْلَمُوا أَنْ لَنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ وَأَنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ))
متى كانت آخر مرة فكرت فيها في رمضان وتعوذت من النار؟ تذكر دائمًا أن رمضان شهر العتق من النار فاستغل الفرصة.
إنَّ من أفضل الأعمال الصالحة اليسيرة التي تقرب المسلم إلى ربه جل وعلا الذكرُ.
آيات وأحاديث في فضل الذكر والدعاء والحث عليها
ورد في فضل الذكر والدعاء والحث عليها آيات كثيرة، وأحاديث صحيحة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نذكر ما تيسر منها.
قال تعالى : “وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ”.
وقال تعالى : “وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا”.
وقال تعالى : “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً”.
وقال تعالى : “وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً”.
وقال تعالى : “وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ”.
وقال تعالى : “الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ”.
وقال تعالى : “فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا”.
وقال تعالى : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ”.
وقال تعالى : “وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من أنفاق الذهب و الورق و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم؟ ” قالو بلى . قال : (ذكر الله تعالى).
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي , و أنا معه إذا ذكرني , فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم , و ان تقرب إلي شبرا تقربت اليه ذراعا و ان تقرب إلى ذراعا تقربت اليه باعا و ان اتاني يمشي أتيته هرولة.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره , و من أضطجع مضجعا لم يذكر فيه الله كانت عليه ترة”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه , و لم يصلوا على نبيهم الا كان عليهم ترة فان شاء عذبهم و ان شاء غفر لهم”.
و قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه الا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسره”.
ولا تنسى فضل رمضان العظيم وتذكر دائمًا أنه فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله وتنشيط الهمم على جميع الأصعدة في حياتك. استعن بالله واستغيث وسلم نفسك له كليًا وأدعوه بكل ما أوتيت من قوة فعله يكون شهر انطلاقتك إلى جنة الخلد، ومن منا يدري هل يدرك رمضان آخر أم هذا آخر رمضان له، أعاده الله عليكم أعوامًا بعد أعوام بالخير واليمن والبركات وجعلكم من عوّاده.
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال كي يساعدكم في التصدق بسهولة من مكانكم والمشاركة في عام زايد