تفتح أبواب الجنان وتصفد الشياطين في شهر الخير والرحمات.
كما في كل عام تسعى جمعية الشارقة بشكل مستمر وفعال وبكل شفافية بالوصول إلى المحتاجين.
وتقديم كافة الاحتياجات والمساعدات الاساسية في كل وقت ومكان لاسيما في شهر رمضان المبارك.
في عام 1989م، أطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة توجيهاته بإنشاء صرح خيري ذو نفع عام بأهداف إنسانية.
توجد في إمارة الشارقة، تشمل أربع فروع رئيسية داخل الدولة.
تقوم على جمع التبرعات وتقديمها للفقراء والمحتاجين والأيتام.
بجانب تنفيذ مشاريع تحتية في الكثير من الدول النامية.
كما أنه يطلق عليها الذراع الإنساني لحكومة الشارقة.
قال الله تعالى:
(خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عليمَ”)
تقدم جمعية الشارقة مشروع زكاة المال الذي يعد من أهم المشاريع التي تستقبل زكاة المحسنين لإنفاقها وفق مصارفها الشرعية .
لاسيما أن الجمعية تضمن لك بالمساهمة بالتبرع لمشروع الزكاة على الموقع مفتوحة ليس لها حد معين .
الزكاة تطهر مال صاحبها وتضاعفه وتقربه إلى الله تعالى طالما أنه يقدم هذة الزكاة بنفس راضية ومؤمنة طالبة من الله عز وجل الرحمة والغفران.
و إيماناً بقول النبي -صلى الله عليه وسلم:
“مَنْ فَطَّرَ صَائمًا، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيءٍ”.
إفطار صائم : هو مشروع خيري يقوم على تفعيل مبادئ التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وإحياء والسنة من هنا سعت جمعية الشارقة أن يكون في خطتها لشهر رمضان إطعام المحتاجين والمتعففين من الناس.
الذين قست عليهم ظروفهم المعيشية فتأتي تكلفة الطرد الواحد 15 درهم إماراتي.
إستناداً الي قول الله تعالى {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ }.
ولأن شهر رمضان من أفضل شهور السنة عند الله تعالى فهو شهر الصيام والقيام والاعمال الصالحة.
التي يغفر بها الله ذنوبنا ويكرمنا من واسع فيض رحمته
اتجهت جهود جمعية الشارقة إلى مشروع كفارة الصيام فهو مشروع تستقبل من خلاله الجمعية.
فدية الإطعام عمّن عجز عن الصيام في شهر رمضان ولا قدرة له على القضاء.
ومن ثم توزيعها وفق مصارفها الشرعية بتبرع يبدأ من 15 درهم إماراتي .
ولأن روح العيد تأتي بالسعادة والبهجة،هناك الكثير من الأطفال وأسرهم تفتقد هذا الشعور أخذت جمعية الشارقة على عاتقها تنفيذ مشروع كسوة العيد لدق باب الفرح علي هذة الاسر حيث أن المشروع يستهدف شراء ملابس جديدة وتوزيعها على هذه الأسر وأبنائهم ليشاركوا أقرانهم فرحة العيد بدعم متبرعينا ,فتبدأ المساهمة في هذا المشروع ب 100 درهم إماراتي.
الأعمال الصالحة ما هي إلا سبيل للسعادة والراحة في الدنيا والآخرة فبها تتطهر النفس وتتخلص بها من الذنوب وحب الدنيا وأستناداً إلى قوله تعالى (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) فأصبح مشروع السلة الرمضانية من جمعية الشارقة طوق النجاة للمحتاجين حيث يستهدف توفير المواد الغذائية لتوفر الاحتياجات الأساسية من مقومات المعيشة لأسرة مكونة من 5 أفراد قيمة السلة الواحدة تبدأ من 300 درهم إماراتي
يأتي مشروع السلة الرمضانية لأسرة كبيرة تكملة لما بدأته جمعية الشارقة لإعانة الأسر الأكثر عدد وإحتياجاً حيث يستهدف توفير المواد الغذائية لتوفير الاحتياجات الأساسية من مقومات المعيشة لأسرة مكونة من 10 أفراد قيمة السلة الواحدة تبدأ من 500 درهم إماراتي.
ولأن زكاة الفطر هي زكاة الأبدان ومغفرة من الرحمن اهتمت جمعية الشارقة بضم مشروع زكاة الفطر ضمن أكبر المشاريع المستهدفة في شهر رمضان المبارك وإستناداً إلى حديث
ابن عباس رضي الله عنه قال: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين).
فيما سبق جمعنا لكم أغلب المشاريع التي أطلقتها جمعية الشارقة في شهر رمضان المبارك نحمد الله أن جعل لنا مواسم للطاعات ووهبنا منها النفحات، فكل رمضان وأنتم أجد في العمل والعزم والأمل، كل رمضان وأنتم أقرب إلى الفردوس منالاً.
”يارب أدعوك دُعاءً لا أعرف كيف أرتبه، فأنت تُبصر الفؤاد،وتلمس حاجة قلبي بيدك، فاللهم أياما كما أحب،وحالاً إلى ما هو أفضل،وهماً لا يبقى قائماً في صدري، وفرحة ليس لها إنتهاء،اللهم أمنياتي التي أنتظرها، اللهم طوق قلبي بعقودٍ من الرضا والراحة، والفرح.”