منذ أن بدأت أزمة فيروس كورونا تلقي بظلالها على جميع دول العالم مع نهايات عام 2019 ومطلع عام 2020 و مساعدات الإمارات للدول في مواجهة كورونا لا تتوقف، حيث انطلقت شرارة الفيروس المستجد ” كوفيد 19 ” من مدينة يوهان الصينية وسرعان ما تسبب في ملايين الضحايا بين وفيات وإصابات بالعدوى، مما تسبب في إعلان الدول الكبرى عن انهيار أنظمتها الصحية وعدم قدرتها على المواجهة واحتياجها للدعم والمساعدة، وهنا كانت التحركات السريعة من دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي كعادتها لا تتأخر عن مد يد العون لمن يحتاج المساعدة، فقامت على الفور بإرسال أطنان من المساعدات الطبية والغذائية والوقائية لعدد كبير من دول العالم وصل لأكثر من 32 دولة حتى الآن، لتثبت أنها دولة الخير والعطاء بتربعها على قمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم كله.
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال ليساعدكم في التصدق بسهولة للجمعيات الخيرية في الامارات
أثبتت أزمة كورونا أن الإمارات تتضامن مع العالم وأنها على استعداد تام لدعم كل من يحتاج للمساعدات وأنها متضامنة مع جميع دول
العالم في مواجهة أزمة فيروس كورونا.
ويدعم مساعدات الإمارات للدول في مواجهة هذا الوباء عدد كبير من الرسائل المطمئنة التي أرسلتها الدولة للجميع، لتؤكد على التآخي
والتضامن والتعاون بين جميع الدول لمواجهة هذه الأزمة،
للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن دعم بلاده للجهود الدولية في مواجهة الوباء.
الإنساني في احتواء تداعيات أزمة كورونا.
ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مؤكدا دعم الإمارات لدول المجموعة خاصة ولدول العالم أجمع خلال هذه اللازمة.
مؤكدا استعداد الإمارات لدعم الجميع وتقديم العون والمساعدة للجميع دون استثناء، منهم: الرئيس المصري، الرئيس الصيني،
رئيس وزراء إيطاليا، رئيس وزراء اليونان، الرئيس الكوري، بيل جيتس، مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم،
ملك إسبانيا، وزير الخارجية الأمريكي، رئيس صربيا، رئيس أرمينيا، رئيس وزراء الهند، رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، كما التقي بمدير
برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في أبو ظبي.
عن شكره لدولة الإمارات ودعمها المستمر للجهود الدولية في مواجهة فيروس كورونا، وقال: ” شكرا دولة الإمارات العربية المتحدة
والشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الدعم المتواصل للجهود العالمية للتصدي لفيروس كورونا المستجد”.
كما سبق القول فإن مساعدات الإمارات للدول في مواجهة كورونا متعددة، حيث أنها قدمت ولا زالت تقدم مساعدتها لعدد كبير من دول العالم،
فعلى الرغم من إغلاق المطارات وتعليق الرحلات الجوية في جميع مطارات العالم، إلا أنها أقامت جسرًا جويًا مع العالم كله
لتوصيل إمداداتها ومساعداتها الإغاثية لدعم الجميع في هذه الأزمة،
حيث ارتفع عدد الإصابات إلى 70.000 إصابة والوفيات إلى 4357 حالة وفاة اليوم الموافق 11 إبريل 2020 ، وتم ذلك على مرحلتين،
حيث حملت طائرتين ما يزيد عن 32 طن من المساعدات تضم القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات التعقيم والوقاية،
ثم تبعتها بطائرة أخري حملت حوالي 7.5 طن من المساعدات.
في حربهم ضد فيروس كورونا.
بهدف مساعدة أكثر من 15000من العاملين في مجال الرعاية الصحية بدولة إيران.
كما تم صرف مساعدات إلى 3000 أسرة فلسطينية ضمن برنامج العيش الكريم.
انطلاق فيروس كورونا، وذلك منذ ظهر الفيروس في ديسمبر الماضي.
وأجهزة الكشف عن المرض، وقد صرح السفير الصيني في الإمارات عن سعادته بتعاون بلاده مع الإمارات في جميع الظروف للتغلب على الأزمة الراهنة.
مساعدة أكثر من 10.000 شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لدعم إيطاليا لمواجهة فيروس كورونا.
مؤكدا تضامن وتعاون الدولتين وأن بلاده لن تنسى أبدا وقوف الإمارات إلى جوارها في هذه الأزمة وأن ما فعلته لفتة إنسانية
لن تنساها إيطاليا، خاصة أن هذه المساعدة تعتبر دعامة هامة للفرق الطبية في حربها ضد فيروس كورونا المستجد.
المؤكدة لديها حتى يوم 11 إبريل 2020 إلى 147.577 حالة، ووصلت حالات الوفاة إلى 18.279 شخص منهم 100 حالة من الأطباء،
وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى على مستوى العالم.
شملت مساعدات الإمارات للدول في مواجهة كورونا عدد كبير من الدول، من أبرز هذه المساعدات ما يلي:
من العاملين في المجال الطبي، لدعمهم في مواجهة فيروس كوفيد 19.
عاجلة إلى مطار عقال في العاصمة الصومالية ” هرجيسا ” وتسلمتها وزارة الصحة الصومالية.
من الإمارات إلى وطنهم بعد التنسيق بين الدولتين لضمان عودتهم سالمين.
مساعدات الإمارات للدول في مواجهة كورونا لم تتوقف عند حد إرسال الطائرات التي تحمل المساعدات الطبية والوقائية وكافة الأجهزة
والمعدات الطبية التي تساعد هذه الدول في حربها ضد فيروس كورونا المستجد ” كوفيد 19 “.
لكن المساعدات شملت أيضا قيامها بإجلاء رعايا الدولة الصديقة من العالقين في دول أخرى وعدم تمكنهم من العودة لبلادهم بسبب
إغلاق المجال الجوى وتوقف حركة الطيران،
وأجنبية من مقاطعة هوباي الصينية إلى عاصمتها أبو ظبي وذلك في الرابع من شهر مارس الماضي، حيث تم ذلك من خلال طائرة
مجهزة بكافة الخدمات الطبية مع فريق من المتطوعين للمساعدة في هذا العمل الإنساني.
من سلامة جميع الوافدين ومن ثم إخضاعهم للحجر الصحي في المدينة لمدة 14 يومًا.
من سلامة الجميع وخلوهم من الإصابة بفيروس كورونا.
من إيران، ومنهم ستة أفراد يحملون الجنسية الإيرانية، وذلك ضمن جهود الإمارات الإنسانية المستمرة لاحتواء أزمة كورونا، وبناءا على طلب الحكومة الكورية.
مساعدات الإمارات للدول في مواجهة كورونا تؤكد على دورها الإنساني في مواجهة الأزمات، فهي كعادتها وعادة حكومتها الرشيدة تقدم
يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها من جميع الدول، كما وضعت الخلافات السياسية جانبًا ولم تفكر سوى في احتواء الأزمة
ومساعدة الجميع دون استثناء لتثبت أنها الصديق الوفي في كل وقت وحين.
كما تؤكد جمعياتها الخيرية أنها منبع العطاء لكل محتاج وفقير سواء داخل الدولة وخارجها، وهذا ما أكده دور هيئة الأعمال الخيرية
في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا.
ويمكن التبرع لصالح الجمعيات الخيرية في الإمارات من خلال تطبيق آي خير الآن دون الحاجة للتوجه إلى أي مكان، ودون أي استقطاعات،
لضمان وصول المساعدات سريعًا لمن يستحقها في ظل أزمة فيروس كورونا التي تسببت في الضرر للجميع خاصة الفقراء واليتامى والمحتاجين.
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال ليساعدكم في التصدق بسهولة للجمعيات الخيرية في الامارات