يعد شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث يلتف المجتمع الدولي حول قضية تهم الملايين من النساء حول العالم. في هذا الشهر، تتصدر حملات التوعية المشهد لدعم النساء المتأثرات بهذا المرض. في دولة الإمارات العربية المتحدة، تبرز مؤسسة الجليلة كرمز من رموز الأمل، حيث تحتفل هذا العام بمرور 10 سنوات على إطلاق حملة أكتوبر_الوردي، التي تهدف إلى نشر الوعي حول سرطان الثدي وجمع التبرعات لتحسين حياة المصابات.
على مدار السنوات العشر الماضية، ساهمت حملة أكتوبر_الوردي من مؤسسة الجليلة في تحقيق إنجازات ملحوظة في نشر الوعي حول سرطان الثدي داخل الإمارات. لم يكن دور الحملة مقتصرًا على توعية الجمهور، بل شملت جهودًا لجمع التبرعات لدعم الأبحاث العلمية وتقديم المساعدات للنساء المصابات بسرطان الثدي. يمثل هذا الاحتفال بعشر سنوات من الحملة فرصة للتفكر في الإنجازات والاستعداد لمستقبل أكثر إشراقًا.
يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم، مما يجعل التوعية والفحص المبكر أمرًا بالغ الأهمية. يكمن التحدي الأكبر في أن العديد من النساء قد لا يكتشفن المرض في مراحله المبكرة، حين تكون فرص العلاج أكبر. لذلك تركز حملات التوعية مثل أكتوبر_الوردي على أهمية الفحص الذاتي والفحوصات الطبية الدورية لاكتشاف المرض في مراحله الأولى.
في كل عام، يلهمنا تكاتف مجتمع الإمارات في دعم النساء المتأثرات بسرطان الثدي. من خلال الفعاليات المجتمعية، والمبادرات الخيرية، والشراكات مع المستشفيات والعيادات، يسهم أفراد المجتمع في نشر الرسالة وتعزيز الوعي. كما تعكس حملة أكتوبر_الوردي حجم العطاء والتفاني الذي يظهره المواطنون والمقيمون في الإمارات تجاه هذه القضية الإنسانية.
خلال هذه الحملة، يبرز دور العديد من المتطوعين والداعمين كـ”أبطال الأمل” الذين يعملون بلا كلل لدعم النساء المتأثرات بسرطان الثدي. هذا التفاني الذي يظهره المتطوعون والمؤسسات المشاركة في الحملة هو ما يجعل من أكتوبر_الوردي أكثر من مجرد حملة توعية؛ إنه رمز للأمل والتكاتف المجتمعي.
في هذا العام، ونحن نحتفل بمرور 10 سنوات على انطلاق حملة أكتوبر_الوردي من مؤسسة الجليلة، نواصل السير على درب الأمل والوعي. سرطان الثدي قد يكون تحديًا كبيرًا، لكن بتضافر جهود المجتمع، والدعم المستمر من أبطال الأمل، والأبحاث المتقدمة، يمكننا تحسين حياة الآلاف من النساء والمساهمة في مكافحة هذا المرض. شكرًا لكل من جعل هذه الحملة رمزًا للأمل وللمستقبل الأفضل.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذه التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها
كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية