إن اليتيم هو الطفل الذي فقد والديه، وهو طفل يعيش في حالة من الحرمان والضعف والمعاناة. وفي الإسلام، يوصى بشدة برعاية الأيتام والاهتمام بهم، وتعتبر كفالة اليتيم من أهم أعمال الخير التي يمكن أن يقوم بها المسلمون.
ويشير القرآن الكريم إلى أهمية رعاية الأيتام، حيث يقول الله تعالى: “فأما اليتيم فلا تقهر” (سورة الضحى، الآية 9)، ويقول أيضاً: “ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا” (سورة الإنسان، الآية 8).
وفي السنة النبوية، أيضاً، يوصى برعاية الأيتام والإحسان إليهم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة”، وأشار إلى أن الرجل الذي يكفل اليتيم ويعتني به سيكون معه في الجنة.
1- الأجر العظيم:
يعتبر كفالة اليتيم من أفضل الأعمال الخيرية التي يمكن القيام بها، ويتمثل الأجر العظيم في أن الله سيجعل الكفيل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
2- رفع الهمم:
يساعد دعم الأيتام وكفالتهم على رفع الهمم وتحفيزهم على النجاح والتميز في حياتهم.
4- الحماية والرعاية:
يساعد دعم الأيتام على حمايتهم من الظروف الصعبة وتوفير الرعاية التي يحتاجونها، وتسهم في توفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.
5- الإنسانية والإحسان:
يعكس دعم الأيتام قيم الإنسانية والإحسان والرحمة، ويعتبر تعبيرًا عن الشكر والامتنان لله تعالى وللنعم التي يتمتع بها الإنسان.
ويمكن للمسلمين القيام بالعمل الخير والكفالة اليومية للأيتام عن طريق العديد من المؤسسات الخيرية والمنظمات التي تعمل في هذا الصدد.
توفر هذه المؤسسات الفرصة للمسلمين للمساهمة في رعاية ودعم الأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية والنفسية.
وبالإضافة إلى الكفالة اليومية، يمكن للمسلمين القيام بالعديد من الأعمال الخيرية الأخرى لدعم الأيتام، مثل الصدقة والزكاة والتبرعات الخيرية.
كما يمكن للمسلمين العمل بأنفسهم على توفير الدعم والمساعدة للأيتام في المجتمعات المحلية.