ففي إطار جهودها المستمرة لتعزيز التكافل الاجتماعي والعمل الخيري، أطلقت جمعية الإحسان الخيرية حملتها الرمضانية لعام 1446هـ – 2025م، تحت شعار “رمضان أمان وإحسان 2025″، وذلك انسجامًا مع رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي أعلن عام 2025 “عام المجتمع”. وتسعى الجمعية من خلال هذه الحملة إلى دعم قرابة مليون مستفيد من مختلف فئات المجتمع، مجسدة بذلك القيم الإماراتية الأصيلة في مد يد العون لكل محتاج.
مبادرة “رمضان أمان 11”.. تعزيز لثقافة التطوع
تعد مبادرة “رمضان أمان” من أبرز المشاريع التطوعية التي تنظمها الجمعية، حيث وصلت إلى دورتها الحادية عشرة بعد أن حازت على لقب أفضل تجربة تطوعية عربيًا. وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع من خلال توزيع وجبات كسر الصيام على السائقين عند الإشارات والتقاطعات المرورية، وذلك للحد من الحوادث المرورية الناجمة عن السرعة وقت الإفطار. ومن المتوقع أن يصل عدد الوجبات التي سيتم توزيعها هذا العام إلى 400,000 وجبة.
مشاريع خيرية متنوعة لدعم المحتاجين
تشمل الحملة الرمضانية لجمعية الإحسان الخيرية العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف الأسر المتعففة والمحتاجين، ومن أبرزها:
تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية
وفي تعليقه على هذه الحملة، أكد سعادة الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، المدير العام لجمعية الإحسان الخيرية، أن الحملة الرمضانية لهذا العام تتزامن مع “عام المجتمع” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي مبادرة تجسد رؤية القيادة في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية. وأضاف أن الشهر الفضيل يرسخ القيم التي تسعى القيادة الرشيدة إلى تعزيزها خلال عام 2025، ومنها قيم الانتماء والتعاون والتكافل الاجتماعي.
واختتم تصريحه بدعوة أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعالة في دعم هذه المبادرات الإنسانية، سواء من خلال التطوع أو التبرع، مؤكدًا أن العمل الخيري هو أحد أهم الركائز التي تعزز استقرار المجتمع وتحقق التكافل بين أفراده.
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع