أصبحت التقنية من العوامل التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية، ووصلت التطورات في التكنولوجيا إلى ذروتها في السنوات الأخيرة بسبب تقدم البحث العلمي عن الأزمنة الماضية، وتوفر جميع الإمكانيات للتجارب والتطبيق مما أدى إلى تطور وتنوع وسائل التقنية المختلفة واستخدامها في العديد من المجالات والمشروعات والأعمال الإدارية والطبية والهندسية.. كما تم استخدامها في المشروعات والأعمال الخيرية والتطوعية وقدمت برهان جديد على أهميتها في حياتنا، أحضرنا لك بهذا المقال أهمية التقنية في العمل الخيري والإنساني ومميزات وعيوب استخدامها..
إن العصر الحديث أصبح يعتمد على التقنية بشكل كامل في سير الأعمال ومتابعة الأخبار، فهي أصبحت كالماء والهواء في العالم لا غنى عنها، بل وتستخدم التقنية لتطوير ذاتها بذاتها مما نتج عن ظهور تحديثات لم نكن نتخيل في الماضي أن نراها واقع ملموس، وساهمت التقنية بشكل بارز في العمل الخيري والتطوعي، إليك أهمية استخدام التكنولوجيا لتنمية وتعزيز العمل الخيري في العالم:-
إن التقنية لا تقتصر على نمط واحد بل توفرت بالعديد من الأنماط والإستخدامات، وتم توظيف وسائلها المختلفة لخدمة وتعزيز العمل الخيري..
وتستخدمها الجمعيات والمؤسسات الخيرية للترويج عن المشروعات الخيرية والأنشطة، تقديم طلبات التبرع، نشر قصص النجاح التي ساهمت بها المؤسسة، التعريف بكوادر المؤسسة والداعمين لها.
وهي متمثلة في ” فيس بوك، تويتر، انستاجرام، يوتيوب، البريد الإلكتروني” وتستخدم للترويج السريع بشكل محتوى مبسط مكتوب أو مرئي، لنشطاء هذه المواقع وخاصةً فئة الشباب.
وهي أحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة بمجالات العمل الخيري، حيث تم إدراجها في العمل الخيري لسهولة استخدامها عن طريق تحميلها على الهواتف الذكية والتبرع من خلالها، أو معرفة أنشطة الجمعيات والمؤسسات كتطبيق آي خير المخصص لدعم روّاد العمل الخيري.
على الرغم من إعتبارها كوسيلة هامة لدعم الأعمال والمشروعات الخيرية، لكن لكل شئ مميزات وعيوب، سلبيات وإيجابيات..
وفرت التقنية الوقت والأموال لطرفي العمل الخيري (المؤسسة الخيرية والمتبرع)، حيث ساعدت المؤسسات الخيرية بنشر أفكارها وطلبات المحتاجين من خلال المواقع الإلكترونية والسوشال الميديا ووفرت عليها التنقل وإهدار الوقت، كما ساعدت المتبرعين ومحبي الخير على تحويل الأرصدة أو تعزيز المبادرات والتقدم للتطوع من موقعهم بأي مكان في العالم.
التواصل هو الخدمة المميزة التي تقدمها التقنية لإتمام العمل الخيري، حيث ساهمت في تسهيل التواصل بين المؤسسات الخيرية والمحتاجين من الفقراء والمرضى والمحتاجين من كل مكان في العالم، عن طريق المحادثات الإلكترونية والإيميلات وطلبات التقديم في مواقع المؤسسة، وكذلك تيسير التواصل مع المتبرعين بنفس الطريقة.
ساهمت وسائل التقنية المتمثلة في المواقع الإلكترونية ومحتويات الفيديو الترويجية، في الإعلان عن الفعاليات والأنشطة الجديدة الخيرية في المؤسسات الخيرية أو للشخصيات العامة، مما يسهل وصولها للجميع في وقت قصير.
على الرغم من كثرة مزايا استخدام التقنية في مجالات العمل الخيري، إلا أن لها بعض العيوب كالآتي:-
لا تنسوا تحميل تطبيق آي خير للتبرع من خلال الجوال ليساعدكم في التصدق بسهولة