هو حبس عين على وجهٍ من وجوه الخير، بحيث تصبح ملكاً لله تعالى، وتُخصص منافعها للفقراء أو للمصالح العامة.
أنواع الوقف الخيري:
تنوعت أنواع الوقف الخيري لتشمل مختلف مجالات الحياة، ومن أهمّها:
الوقف على المساجد: لبناء المساجد وصيانتها وتوفير مستلزماتها.
الوقف على المدارس: لبناء المدارس ,وتشييدها وتجهيزها وتوفير رواتب المعلمين.
الوقف على المستشفيات: لبناء المستشفيات وتجهيزها وتوفير الأدوية والعلاج للمرضى.
الوقف على الأيتام: لرعاية الأيتام وتوفير احتياجاتهم وتأمين التنمية المستدامة لهم .
الوقف على الفقراء: لمساعدة الفقراء والمحتاجين .
الوقف على مشاريع البنية التحتية: لبناء الطرق والجسور والآبار فالبنية التحتية من اهم الدعائم التي تساهم في ارتقاء المجتمع .
دور الوقف الخيري في المجتمع الإسلامي:
يلعب الوقف الخيري دورًا هامًا في المجتمع الإسلامي، فهو يُساهم في:
تحقيق التكافل الاجتماعي: من خلال توفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.
دعم قضايا المجتمع: من خلال تمويل مشاريع التعليم والصحة والبنية التحتية.
نشر الخير: من خلال تخصيص أموال الوقف لأعمال الخير التي تُفيد المجتمع.
إحياء الموات:استصلاح الأراضي الموات البعيدة عن العامر وجعلها صالحة للزراعة، وحكمها لمن أحياها . لحديث النبي ﷺ: «مَن أحيا أرضًا ميتة، فهي له»، وقوله ﷺ: «مَن عمَّر أرضًا ليست لأحد، فهو أحق بها»
قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ”.
الوقف المضاف لما بعد الموت.
إذا قال الواقف جعلت هذا البيت وقفاً بعد موتي أو إذا مت كان هذا البيت وقفاً، فيصح الوقف ويكون حكمه حكم الوصية، فيجب أن يكون في حدود الثلث ويجوز له الرجوع عنه ولا يجوز أن يصرف لوارث، ويكون حكم الوقف في أنه لا يباع ولا يوهب ولا يورث. المصدر
لا يجوز للورثة أن يبيعوا الوقف، وذلك لِما يلي:
شرط الواقف: فشرط الواقف في إنشاء الوقف هو أن يصبح ملكًا لله تعالى، وأن تُخصص منافعها للفقراء أو للمصالح العامة.