يبحث الكثيرون عن طرق تضمن استمرار حسناتهم وأثرهم الإيجابي حتى بعد مغادرتهم الحياة الدنيا. تُعتبر الصدقة الجارية واحدة من أعظم الأعمال التي يُمكن أن تُحقق هذا الهدف، فهي بابٌ مفتوح للخير الدائم وأجرٌ لا ينقطع. لكن كيف يمكنك المساهمة في الصدقة الجارية؟ وما هي أبرز المشاريع التي تتيح لك فرصة ترك أثر دائم؟
الصدقة الجارية هي نوع من الصدقات التي يستمر نفعها حتى بعد وفاة المتصدق. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.” [رواه مسلم].
بالتالي، أي مشروع أو عمل يحقق منفعة مستمرة للناس يمكن اعتباره صدقة جارية. ومن أمثلتها:
مع تطور التكنولوجيا، أصبح من السهل المساهمة في مشاريع الصدقة الجارية عبر الإنترنت. يمكنك دعم العديد من المشاريع ذات الأثر المستدام بضغطة زر واحدة. إليك بعض المشاريع المميزة التي يمكنك المشاركة فيها:
ساهم في توفير خدمات تعليمية أو صحية مستدامة من خلال دعم مشروع مستشفى صفية الخيرية، الذي يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين بأعلى جودة.
تُعد كفالة المرضى إحدى أروع أشكال الصدقة الجارية. يمكنك الانضمام لهذا الخير عبر برنامج كفالة المرضى.
استثمر في مستقبل الأجيال القادمة عبر دعم مشروع الصدقة العامة الذي يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا.
مشروع غاريا يركز على توفير المياه النظيفة وبناء المساجد، ما يجعله خيارًا رائعًا لمن يرغب في ترك إرث دائم.
لا تتردد في استغلال هذه الفرصة لترك أثر إيجابي يدوم. اختر أحد المشاريع التي تلهمك وساهم بما تستطيع، فكل درهم تنفقه يمكن أن يكون بداية قصة جديدة من الخير لأحدهم.
ابدأ الآن وكن جزءًا من التغيير. اضغط على أحد الروابط أعلاه واختر المشروع الذي يلهمك.
ساهم تطبيق آي خير في جمع قسم كبير من هذة التبرعات دون اقتطاع أي مبالغ منها كي تصل تبرعاتكم إلى مستحقيها بكل أمانة وشفافية
روابط مدونات تهمك:
فضل صدقة الخفاء
“دور التعليم في بناء مستقبل أفضل: أهمية المساعدات التعليمية”
التبرع: قوة العطاء التي تغير الحياة وتحسن المجتمع