مقدمة:
في عالم مليء بالتحديات الإنسانية، تبرز جهود الخير كمصدر أمل وإلهام.
مؤخراً، أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية عن تحقيق إنجاز ملحوظ بإطلاق مشاريع بقيمة تجاوزت 246 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2024.
لم تكن هذه الأرقام مجرد بيانات، بل تجسيد حقيقي لالتزام الهيئة بتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين، وإحداث تأثير إيجابي في حياة الأفراد والعائلات.
من خلال اجتماع مجلس الأمناء في إمارة عجمان، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي
تم الكشف عن هذه الأرقام الرائعة والنجاحات الملحوظة التي حققتها الهيئة في حملاتها الخيرية خلال الفترة الماضية.
تواصل الهيئة عملها بتفانٍ كبير، مستمدة قوتها من التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي
ومعززة بنجاحات ملموسة في مشاريعها المختلفة.
في هذا المقال، نغوص في تفاصيل إنجازات الهيئة وتقديرها للدعم السخي من المساهمين.
ونسلط الضوء على النجاحات البارزة في الحملات الخيرية، ونستعرض دور الهيئة في تحقيق رؤيتها الإنسانية.
انضم إلينا في رحلة استكشاف تأثير الخير والعمل الإنساني الذي يغير حياة الكثيرين حول العالم.
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية مؤخرًا عن حجم المشاريع التي تم إطلاقها داخل الدولة وخارجها
حيث تجاوزت 246 مليون درهم في النصف الأول من عام 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء الذي عُقد في مقر الهيئة بإمارة عجمان، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي.
أعرب الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي عن شكره وتقديره لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي
وكافة الذين ساهموا بسخاء في دعم مشاريع الهيئة. وأكد أن إنجازات النصف الأول ليست مجرد أرقام
بل تجسد مبادرات تتجاوز حدود الخير، حيث كان لها تأثير كبير في نفوس المحتاجين.
لقد ساهمت هذه المشاريع في تحويل معاناة الأسر الفقيرة إلى أمل، وأعادت الأمل إلى حياة الأيتام من خلال دعم عمليات إعادة التأهيل والتنمية.
للحصول على المزيد من المعلومات حول أنشطة الهيئة ومشاريعها، يمكنك زيارة موقع الهيئة الدولية.
أكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، على الأهمية الكبيرة لحملتي رمضان والأضحى، حيث استعرض النجاحات التي حققتها الهيئة
وأشار إلى الزيارات الميدانية التي شملت دولاً مثل السنغال وموريتانيا والنيجر وقيرغيزيا
موضحًا أن هذه الزيارات، رغم تحدياتها، تحمل الخير وتحقق رؤية الهيئة في مساعدة المحتاجين.
تستمر الهيئة في جهودها لتعزيز العمل الإنساني، وهي تشكل نموذجًا للجهود الخيرية الموجهة نحو تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات المحتاجة. تستمد هذه النجاحات قوتها من تضافر الجهود بين مختلف القطاعات والإدارات، مع هدف واحد هو فعل الخير وإحداث تأثير ملموس في حياة الأسر والأفراد.
إن إنجازات هيئة الأعمال الخيرية العالمية في النصف الأول من عام 2024 تعكس قوة الإيثار والتفاني في العمل الإنساني. بفضل الدعم السخي والتوجيه الحكيم، تمكنت الهيئة من تحقيق تأثير ملموس في حياة العديد من الأفراد والأسر، محولة المعاناة إلى أمل وحياة جديدة.
من خلال النجاحات التي حققتها مشاريعها وحملتي رمضان والأضحى، أثبتت الهيئة قدرتها على تقديم العون للمحتاجين بطرق مبتكرة وفعّالة. لكن الرحلة لا تنتهي هنا؛ هناك دائماً المزيد من الفرص لتوسيع دائرة الخير والمساهمة في تحسين حياة الآخرين.
ختامًا،
تستمر الهيئة في جهودها لتعزيز العمل الإنساني، وهي تشكل نموذجًا للجهود الخيرية الموجهة نحو تحقيق التغيير الإيجابي
في المجتمعات المحتاجة. تستمد هذه النجاحات قوتها من تضافر الجهود بين مختلف القطاعات والإدارات
مع هدف واحد هو فعل الخير وإحداث تأثير ملموس في حياة الأسر والأفراد.
إذا كنت ترغب في المشاركة ودعم مشاريع الهيئة، تواصل معنا اليوم لتكون جزءًا من هذه المبادرات الرائعة.
معًا، يمكننا إحداث فرق حقيقي وتحسين حياة العديد من الأسر والمحتاجين.